أوامر إخلاء جديدة في دير البلح ونتنياهو يتوعد برد قوي بعد قصف أسدود - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أوامر إخلاء جديدة في دير البلح ونتنياهو يتوعد برد قوي بعد قصف أسدود - بلس 48, اليوم الاثنين 7 أبريل 2025 01:10 صباحاً

أصدر الجيش الإسرائيلي، ليل الأحد، أوامر إخلاء جديدة في عدة أحياء بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، مهددًا بـ"الرد بقوة شديدة" على ما وصفه بـ"استمرار الهجمات الصاروخية من القطاع".

وشملت أوامر الإخلاء كلاً من أحياء الصحابة والسماح والعودة والزوايدة والصلاح، حيث دعت إسرائيل سكان هذه المناطق إلى الانتقال الفوري نحو "مناطق آمنة" وسط تحذيرات من غارات وشيكة.

قصف أسدود يعيد التصعيد إلى الواجهة

تأتي أوامر الإخلاء بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق نحو 10 صواريخ من غزة باتجاه مدينتي عسقلان وأسدود، حيث تم اعتراض معظم القذائف وفق ما أكده المتحدث العسكري.

وقد أعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن القصف، قائلة إن الضربة جاءت "ردًا على الجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة".

حماس: لن نقف مكتوفي الأيدي

قال جهاد طه، الناطق باسم حماس، إن الحركة "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام المجازر الإسرائيلية"، متهماً إسرائيل بـ"تعطيل جهود وقف إطلاق النار، ومحاولة فرض شروطها على الوسطاء".

وأضاف في تصريحات صحفية أن "المقاومة تدير المعركة بحكمة"، مشيرًا إلى امتلاك الحركة "أوراق قوة قادرة على إحراج الاحتلال".

ودعا طه الولايات المتحدة إلى قراءة المشهد جيدًا، متهمًا المجتمع الدولي بـ"العجز الكامل عن اتخاذ إجراءات لوقف العدوان".
 

نتنياهو يهدد برد قوي

في المقابل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الأخير أصدر أوامر واضحة بـ"تنفيذ رد قوي وفوري على القصف"، مؤكدًا أن أمن المدن الإسرائيلية خط أحمر لا يمكن التهاون فيه.

وتأتي تصريحات نتنياهو وسط ضغوط سياسية وعسكرية داخلية متصاعدة، في ظل استمرار الحرب في غزة وتزايد الانتقادات الدولية بسبب ارتفاع أعداد القتلى الفلسطينيين.

تشير المعطيات الميدانية إلى أن قطاع غزة يشهد موجة جديدة من التصعيد، في وقت ترتفع فيه حصيلة الضحايا الفلسطينيين بشكل يومي جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي.

وتتزايد المخاوف من أن تشكل أوامر الإخلاء الواسعة في دير البلح تمهيدًا لعملية برية جديدة، في وقت تتعثر فيه مفاوضات التهدئة، وتتراجع فرص الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق